بامكاننا التغير في العالم ووضعه بالطريقه التي نريد اذا ما وصلنا النقاط التي بيننا ، ان اشد ما يفتك بالبشر هو انتشار سم الفرقه بينهم فتجد قوتهم قد ولت وكلمتهم قد نسيت وصوتهم اختفى وطريقهم الى الزوال والانقراض، فعلينا نحن ان نصل النقاط التي قطعت ونساعد في هذا الامر باي شي نستطيع تقديمه ، فاذا ما قام كل شخص من هذه الامه وقدم شيئا واحد لاصبح عندنا ملايين الاشياء حتى اننا لن نجد مكان نضعها فيه وستفيض مثل ما فاضات خزائن المسلمين في عهد عمر بن عبدالعزيز ، حتى اننا لن نجد المحتاج ،ولو وصلنا كل النقاط المقطوعه وجمعنا الصور المبعثره وردمنا الحفر لوجدنا خريطه اقوى واعظم امه ، فاذا  كان كل واحد منا  كالمصباح الذي يزيل العتمه وينير الطريق ويبين العثرات لن نقع فيها ابدا . انتهى